بتاريخ : 01 Jul 2021
محطات الطاقة النووية عادة تتمتع بمعايير سلامة عالية ومنها عوامل حماية ذات دفاع متعدد أو دفاع مضاعف بحيث أن الانفاق والحوائط المتعددة للأحتواء المتواجدة داخل مبنى القبة «ويسمى مبنى الاحتواء» هذا المبنى يتكون من حواجز متعددة لمنع أي تسرب وتنتهى هذه الحواجز بهذا المبنى الذي يتم تصميمه بحيث لا يتأثر بأى عوامل خارجية حتى إذا اصطدمت به طائرة تجارية. إذن لا يوجد تسرب، وهناك خطط طوارئ معدة سابقا للاحتواء واحتمال حدوثها هو 1 في الـ10 مليون، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود الطاقة الكهربية كما أن المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 450 طن وتسير بسرعة 150 متر على الثانية كما يستطيع تحمل تسونامي ويتحمل الزلازل ويتحمل الأعاصير والرياح. ويتميز تصميم المفاعل الروسى وتزويده بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل يسمى بـ(Core Catcher) لاحتواء قلب المفاعل بما فيه من وقود نووي والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله وذلك حال حدوث حادث جسيم أدى إلى انصهار قلب المفاعل، وبذلك لا يسمح بتسرب تلك المواد إلى البيئة المحيطة ونسبة حدوثها منخفضة جدا 1 في العشرة مليون. وكل احتياطيات الأمان تلك من شأنها أن تبدد أية مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي أو حادثة نووية كما حدث في تشرنوبل.