الأسئلة الشائعة

ماهى أهم النصائح للأفراد للحد من آثار الإحتباس الحرارى ؟

توجه الأفراد لإستخدام الطاقة النظيفة هو الحل ، فيمكن أن يتم التعامل فى المنازل من خلال محطات طاقة شمسية ، بالإضافة إلى الحد من التلوث البيئى و تغيير عاداتنا فى عدة نقاط : الذهاب للعمل يوميا بسيارة واحدة لمجموعة من المواطنين يقيمون فى مواقع قريبة من بعضهم البعض ، كما يحدث فى أوروبا ، و الأفضل أن يتم استبدال سيارة كل مواطن بدراجة هوائية حفاظا على سلامة البيئة ، و بالطبع التوجه الحالى للدولة نحو تدشين محطات طاقة شمسية و طاقة رياح و طاقة نووية يعد من أهم اهداف الحد من تغير المناخ .  

كيف تساهم الطاقة النووية في تقليل التلوث الناتج من استخدام الوقود الأحفوري؟

الطاقة النووية هي مصدر للطاقة النظيفة وهي لا تنتج انبعاثات تسبب الاحتباس الحراري ، فقبل بضعة أيام أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تقريرا جديدا جاء فيه أن استخدام الطاقة النووية على مدار السنوات الخمسين الماضية قد ساعد على خفض الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد بنحو 74 جيجا طن ، و هو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية ، و هذه الأرقام مثيرة جدا وهي تدل على أن الطاقة الكهرومائية وحدها فقط تجاوزت الطاقة النووية من حيث هذا المؤشر ، فكلما زادت مساهمة الطاقة النووية في توليد الطاقة فأنها تقلل من استهلاك الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات وهذا يعتبر أحد أهم مزايا مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية بمطروح الذي تنفذه شركة “روساتوم” ، وتولي الشركة اهتماما كبيرا للبيئة وصحة المجتمع وتسعى دائما إلى التطور الخالي من التلوث ، و سيساعد بناء المفاعلات النووية الآمنة من نوع VVER 1200 التي تتبع للجيل “3+” على تقليل التلوث في البلاد ، وأيضا سيوفر استخدام الوقود الأحفوري في الصناعة البتروكيماوية ، فيما سيكون العائد الاقتصادي في زيادة بنسبة عشر مرات.

هي الإصلاحات التي اقترحتها اتفاقية باريس للحفاظ على الانبعاثات؟

تهدف الاتفاقية إلى زيادة إستخدام الطاقة النظيفة مثل طاقة المياه وطاقة الرياح وطاقة الشمس والهيدروجين الأخضر ، وكذلك تعتبر الطاقة النووية طاقة نظيفة أيضا ، و تهدف اتفاقية باريس كذلك إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية ، ويعتبر اتفاق باريس أحد أهم الخطوات نحو بيئة ومناخ أنظف حيث تم الاتفاق على مواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية ، وتبنت 197 دولة اتفاق باريس في مؤتمر الأطراف الـ 21 في باريس في 12 ديسمبر 2015 ، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016 ، و يتضمن الاتفاق التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ، وتدعو الدول إلى تعزيز التزاماتها بمرور الوقت . و يوفر الاتفاق طريقاً للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها مع إنشاء إطارٍ للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول

ما هي مخاطر استخدام الوقود الأحفوري؟

الوقود الأحفوري هو الناتج من باطن الأرض وهو يتمثل في الفحم والبترول والغاز ، وعند احتراقه تنتج أكاسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين ، ما يتسبب بزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري ، بالإضافة إلى أنها تُسَبب الأمطار الحمضية التي تهلك الغابات ، ويعتبر حرق الوقود الأحفوري من أوائل مسببات التلوث البيئى في العالم ، ففي عام 2018، أشار علماء من جامعة هارفارد كلية لندن الجامعية و جامعة ليستر في المملكة المتحدة في دراسة أعدوها إلى أن أكثر من 8 ملايين حالة وفاة سنوية مرتبطة بتلوث الهواء الناجم عن حرق الوقود الأحفوري ، كان هذا المستوى قد مثل حوالي خمس عدد الوفيات المسجلة عالميا في ذلك الوقت ، وفي مايو من هذا العام قدمت وكالة الطاقة الدولية خارطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني ، تطالب بالتوقف الفوري عن تمويل المشاريع الجديدة في قطاع النفط والغاز لكي يصل العالم إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الكهرباء بحلول عام 2040

ما هى معايير حماية محطات الطاقة النووية؟

من وجهه النظر التكنولوجية، فاِن مفاعل روسأتوم من الجيل الثالث المعزز من نوعية VVER-1200 وهو النوع الذى تعاقدت مصر على انشاؤه بمدينه الضبعة فى غرب البلاد، هو مزود بأعلى معدات الأمان التى وصل اليها العلم حتى الأن، حيث أن وحدات و نظام التحكم فى المفاعل مصممة بحيث تعطى اِنذار فى حاله وجود أى خلل أو خطأ بشرى مما يعطى اِشارة للعديد من مستويات الحماية. بالأضافة الى أن محطات الجيل الثالث المعزز مزودة بما يسمى بالحماية السلبية و التى تعتمد فى الأساس على قوانين الطبيعة و التى لا تحتاج لتشغيلها الى تدخل بشرى أو طاقة كهربية أو حتى نظام أوتوماتيكي للتشغيل، و بالتحديد على وجه الدقة فاِنه يوجد ما نطلق عليه "فخ الأنصهار أو الذوبان" هو أحد اهم وسائل الأعتماد فى نظام الحماية السلبية للمحطات فى الجيل الثالث المعزز. الهدف من فخ الأنصهار أو الذوبان هو منع المواد المشعة من الأنتقال بأى شكل من قلب المحطة الى المناخ العام الخارجى ، فاِنه- فى حالة الخطر، تقع ألواح التحكم- بفعل الجاذبية الأرضية اللى داخل قلب المفاعل و تقوم باِيقاف التسلسل الأشعاعى. و هذا مجرد واحد من الكثير من وسائل الحماية و الأمان بالنسبة للمحطات من ذلك الجيل. تلك المحطات النووية المبنية على أحدث التصميمات الروسية الحديثة للمحطات النووية، قادرة على الصمود أمام اصطدام مباشر بواسطة طائرات أو حتى الزلازل و منع المواد الأشعاعية من الأنتقال الى البيئة المحيطة وهى نوعية VVER-1200 التى سيتم انشاءها بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح و التى من الجيل الثالث المعزز. و هذا الجيل يأخذ فى حسبانه جميع معايير و اِحتياطيات السلامة و التى تم اطلاق اسم: معايير "ما بعد فوكوشيما" عليها. لتعزيز التصور، فاِن الوحدة السادسة من محطة "نوفوفورنيزا" و التى يعمل بها المفاعل من نوع VVER-1200 قام بالنجاح بالمرور بالعديد من التجارب و منها تجارب اِجهاد و منها ما يفوق معدلات الأجهاد التى مر بها مفاعل فوكوشيما و سببت حادثته. و ذلك يعنى أن تصميم ذلك الجيل يأخذ فى الأعتبار كل اِحتمالات الضغوط و الأحداث الخطرة المحتملة. تجارب الأجهاد التى تم بناء هذا الجيل عليها ، تأخذ فى الأعتبار أى خطورة أو ظروف قد يتعرض لها المفاعل مثل الزلازل أو العواصف أو الفيضانات أو حتى الموجات البحرية العملاقة. اِن مفاعل الضبعة النووى يتم اِنشاؤه على أعلى معايير الأمان العالمية.

هل يتم التخلص من النفايات النووية أم يمكن إعادة استخدامها؟

من الطبيعى أن ينتج عن أي نشاط بشري نفايات، والنفايات النووية أصبحت أقل هاجس يمكن أن يعترض طريق المفاعلات النووية لأن التعامل معها أصبح يتم بطريقة أمنة ومتطورة جدا والتكنولوجيا المستخدمة أصبحت معروفة وثبت أمانها بشكل علمى وبمعايير مقننة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويكون التعامل مع هذه النفايات المشعة عن طريق إنشاء وحدات لمعالجة النفايات المشعة، كما يوجد أوعية تخزين مناسبة لمدة 100 عام. وهناك حلول للتخلص من النفايات بشكل لا يؤثر على الأجيال القادمة. يتبع العالم بعض الاستراتيجيات للتخلص من النفايات المشعة، فينقسم التخزين إلى تخزين مبدئي في حوض لتبريد حزم الوقود المستنفذ، ثم ينتقل لتخزين لمدة طويلة إما تخزين رطب أو جاف في مستودعات ويمكن إعادة تدويره وإعادة استخدام الوقود عن طريق معالجة النفايات المشعة واستخراج الوقود غير المستهلك وإعادة استخدامه في مزيج الوقود الجديد. وأخيرا يكون القرار للدولة في الدفن النهائي أو الجيولوجي وهذا وفقا لإستراتيجية كل دولة.

ما هى مجالات الاستفادة من الطاقة النووية؟

يمكن استخدام الطاقة النووية وتقنياتها في عدة مجالات بجانب توليد الكهرباء، مثل الزراعة والغذاء والطب واستكشاف الفضاء، وتحلية المياه وهي عملية إزالة الملح من مياه البحر المالحة لجعل الماء صالحًا للشرب، ولكن تتطلب هذه العملية كميات كبيرة من الطاقة. ويمكن للمنشآت النووية توفير الطاقة التي تحتاجها محطات التحلية لتوفير مياه عذبة صالحة للشرب. كما أن الطاقة النووية تمتاز بالمأمونية وثبات سعر الطاقة الكهربية المنتجة وتنافسيتها وعدم تأثرها بالتقلبات السريعة والحادة التي ربما تنشأ في مصادر الطاقة الأخرى، والطاقة النووية أحد المصادر الهامة لسد الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية نظرا لتنافسيتها الاقتصادية العالية

هل الطاقة النووية تضر بالبيئة في المستقبل؟

الطاقة النووية أقل مصادر الطاقة تأثيرا على البيئة بالسلب، حيث لا يوجد انبعاثات ولا تسبب زيادة في الاحتباس الحراري  يمكن اعتبار التطوير المكثف لقطاع الطاقة النووية أحد الإجراءات الرئيسية لمكافحة الاحتباس الحراري والأفضل أننا نستطيع أن نوفر الوقود الأحفورى المتمثل في الغاز والبترول للصناعات البتروكيماوية وبهذه الحالة سيكون هناك عائد اقتصادى كبير جدا. فمن المعروف أن أي مصدر وقود احفورى الاحتياطى منه ينفذ، ولكن احتياطى اليورانيوم في العالم يكفى العالم لـ1000 سنة بمعدل الاستهالك الحالى، وهناك خطة تطوير للصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقاً لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع.

ماذا تقول للمعترضين على الطاقة النووية؟

أي مصادر للطاقة لها مميزات وعيوب والطاقة النووية لها العديد من المميزات والفوائد التي تميزها عن مصادر الطاقة الأخرى. والدولة تعمل على تبنى الطاقة النووية في إطار التنويع في مصادر الطاقة لكى لا تعتمد على مصدر واحد. ونحن حاليا في مصر نعتمد على الوقود الاحفورى (الغاز والبترول) بشكل كبير والمستخرج من الطاقات الاخرى المتجددة محدود. لذا التنويع في مصادر الطاقة أمر مفروغ منه وهام جدا. حيث قال ونستون تشرشل: «تنويع مصادر الطاقة هو أمن قومى».

ما السيناريوهات المتوقعة حال حدوث تسريب؟

محطات الطاقة النووية عادة تتمتع بمعايير سلامة عالية ومنها عوامل حماية ذات دفاع متعدد أو دفاع مضاعف بحيث أن الانفاق والحوائط المتعددة للأحتواء المتواجدة داخل مبنى القبة «ويسمى مبنى الاحتواء» هذا المبنى يتكون من حواجز متعددة لمنع أي تسرب وتنتهى هذه الحواجز بهذا المبنى الذي يتم تصميمه بحيث لا يتأثر بأى عوامل خارجية حتى إذا اصطدمت به طائرة تجارية. إذن لا يوجد تسرب، وهناك خطط طوارئ معدة سابقا للاحتواء واحتمال حدوثها هو 1 في الـ10 مليون، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على وجود الطاقة الكهربية كما أن المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 450 طن وتسير بسرعة 150 متر على الثانية كما يستطيع تحمل تسونامي ويتحمل الزلازل ويتحمل الأعاصير والرياح. ويتميز تصميم المفاعل الروسى وتزويده بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل يسمى بـ(Core Catcher) لاحتواء قلب المفاعل بما فيه من وقود نووي والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله وذلك حال حدوث حادث جسيم أدى إلى انصهار قلب المفاعل، وبذلك لا يسمح بتسرب تلك المواد إلى البيئة المحيطة ونسبة حدوثها منخفضة جدا 1 في العشرة مليون. وكل احتياطيات الأمان تلك من شأنها أن تبدد أية مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي أو حادثة نووية كما حدث في تشرنوبل.  

ما هى المبادىء الأساسية للأمان النووي؟

تعتمد المبادئ الأساسية للأمان النووي على «مبدأ الدفاع في العمق» و«مبدأ التكرار»، و«مبدأ التنوع»، و«مبدأ الفصل الفيزيائي».   «مبدأ الدفاع في العمق» يُعد استراتيجية شاملة تستهدف التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية وحماية الإنسان والبيئة من أي أضرار ويتكون من عدة مستويات متعاقبة لمجابهة أي خطأ بشري أو خلل في المعدات، وحماية الإنسان والبيئة من الأضرار في حالة فشل أحد أو بعض تلك المستويات من أداء مهامها على الوجه الأكمل.   وكيف يتم ذلك؟ عن طريق سلسلة من الحواجز المتعاقبة والمستقلة لمنع تسرب المواد المشعة   «مبدأ التكرارية» يعنى استخدام نظامين أو مكونين أو أكثر لأداء نفس الوظيفة بحيث أن خسارة أحدهم لا تؤثر على تأدية الوظيفة، مثلاً استخدام أكثر من خزان مياه لتبريد المفاعل في حالات الطوارئ، وكل خط لضخ المياه به مضختان على التوازي، استخدام أكثر من مصدر للكهرباء للاستخدام في حالات الطوارئ.   مبدأ التنوع يعتمد على استخدام نظامين أو مكونين أو أكثر لأداء نفس الوظيفة وبشكل مختلف، مثلاً استخدام مضختين على التوازي أحدهما تعمل بالكهرباء والأخرى يتم ادارتها باستخدام تربين يعمل بالبخار.   مبدأ الفصل الفيزيائي يعتمد على الفصل المادي بين الأنظمة أو المكونات التي تؤدي نفس الوظيفة، بحيث يمكن لأي منهم تأدية وظائفه دون التأثر بالظروف أو البيئة المحيطة بالآخر، مثلاً توجد غرفة تحكم رئيسية وغرف تحكم احتياطية كل منهما منفصل تمامًا عن الآخر بحيث لا يؤثر ظرف معاكس (حريق مثلاً) على قيام الآخر بوظائفه.   بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد على مصدر للطاقة الكهربية، وإنما تعتمد على الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الارضية والسريان الطبيعي للسوائل.

هل ستؤثر الإشعاعات المنبعثة من محطة الضبعة النووية على الحياة البيئية؟

من حيث المبدأ محطة الضبعة النووية لن ينبعث منها أي إشعاع ولن يتعرض أي مكان أو كائن حي في البيئة المحيطة للمحطة شأنه شأن المقيمين في المناطق البعيدة أو حتى القاهرة. الاعتماد على الطاقة النووية باعتبارها مصدر خالي من الانبعاثات، فالطاقة النووية هي أحد مصادر الطاقة النظيفة بجانب المصادر المتجددة وتلعب دورا بارزا كأحد الحلول الجوهرية لتقليل انبعاثات الكربون ولمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ما نوع التكنولوجيا المستخدمة في مشروع الضبعة النووى ومزاياها؟

  • التكنولوجيا المستخدمة تنتمي الى مفاعلات الجيل الثالث المطور “Gen 3+”وهى من التكنولوجيا النووية هو الأحدث والأكثر أمانًا.
  • فمفاعل VVER-1200، الذي ينتمي تقنياً لهذا الجيل، هو المنتج الرئيسي للتصدير من شركة روساتوم، وسيتم استخدامه في محطة الضبعة للطاقة النووية.
  • لقد تم بالفعل تطبيق هذه التقنية بنجاح في روسيا - في محطتي نوفوفورونيج ولينينغراد للطاقة النووية - وهي مطلوبة في الأسواق الخارجية.
  • تقنية VVER-1200 متفوقة في العديد من الميزات الأخرى في عدد من الخصائص، بالإضافة إلى ذلك، لديها مجموعة متوازنة فريدة من أنظمة الأمان السلبية التى لا تعتمد على وجود الطاقة الكهربية والنشطة التي تلبي جميع المعايير الدولية.
  • حيث تساعد هذه الأنظمة في ضمان التشغيل السلس لمحطات الطاقة النووية وتجنب خطر حدوث خطأ بشري في التشغيل.
  • تحتوي كل وحدة على غلاف واقي مزدوج، يوجد بداخله مفاعل تثبيت وحوض تخزين لتخزين الوقود المستهلك، بالإضافة إلى مخزن ذوبان المفاعل,لذلك حتى في حالة وقوع حادث شديد افتراضي،لن تكون هناك أي تسربات للمواد المشعة في الغلاف الجوي المحيط.

هل كان من الأفضل التعاقد على مفاعل واحد كبداية بدلا من التعاقد على أربعة مفاعلات؟

- التعاقد على أربعة مفاعلات له أثره الإيجابى من الناحية الإقتصادية :-
  • حيث أن التكلفة الإنشائية وتكاليف التشغيل والصيانة تنخفض عنها فى حالة استخدام وحدات أقل وذلك نتيجة مشاركة الوحدات الأربعة فى المنشآت والمرافق والإدارة والعمالة اللازمة للتشغيل والصيانة.
  • كما أن نسب توطين التكنولوجيا ترتفع كلما زادت أعداد الوحدات وزادت خبرة الشركات المصرية فى هذا المجال,لذا روعى من خلال عقود تنفيذ المحطة أن تتفاوت النسب المستهدفة للمشاركة المحلية بدءا من الوحدة الأولى بنسبة 20 % وصولا للوحدة الرابعة بنسبة 35%.

هل يوجد مواقع أخرى غير الضبعة ملائمة لبناء محطة نووية؟

نعم,فالبرنامج النووي لن يقتصر على محطة الضبعة فقط.
    • حيث تم إجراء مسح شامل للمواقع المرشحة داخل الجمهورية لدراستها وفقا للمتطلبات والمعايير النووية المصرية ومدى مناسبتها لإقامة المحطات النووية.
    • ويتم حاليا إجراء دراسات حقلية لكل من موقع النجيلة ١ والنجيلة ٢ بمحافظة مطروح وتعد تلك المواقع الأكثر صلاحية لاستكمال البرنامج النووى المصرى.

هل ستصبح منطقه الضبعة منتجعا سياحيا وسكنيا؟

  • نعم,لأن المشروع يؤدى لتنمية منطقة الضبعة،وإحداث رواج اقتصادى بالمنطقة،من خلال فتح أسواق جديدة أثناء عمليات الإنشاء والتشغيل، والاستفادة من تطوير البنية التحتية من مرافق مياه وكهرباء وطرق واتصالات.
  • كذلك تطوير الخدمات الصحية والمدارس.
  • أيضا وضع المشروع النووى على قائمة المزارات السياحية بمصر.

لماذا تم اختيار منطقة الضبعة فى مطروح؟

  • لوجود العوامل المرتبطة من الناحية الجغرافية والجيولوجية والطبوغرافية,فالضبعة مكان ملائم وآمن جداً، وقريب من المياه والتي نستطيع استخدامها لتبريد المحطات النووية.
  • كما أنها أرض مستقرة بعيدة عن حزام الزلزال مما يضمن عدم حدوث ترسيب نووي.
  • إضافة إلى أنها تبعد نحو 60 كيلومتراً من التجمعات السكانية،وبالتالي لن تشكل خطورة بيئية أو مجتمعية.

متى سيتم العمل فى بناء محطة الضبعة النووية؟

  • منذ إطلاق إشارة البدء فى المشروع ديسمبر 2017، برعاية القيادة السياسية فى مصر وروسيا، تقوم مصر ممثلة في هيئة المحطات النووية فى تنفيذ الالتزامات الخاصة بمراحل المشروع، فمنذ ذلك التاريخ انتهينا من التعاقدات، وتم البدء فى التنفيذ على أرض الواقع، ويتم الآن بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع.
  • يتم تنفيذ المشروع من خلال ٣ مراحل:
  • الأولي: وهى المرحلة التحضيرية التى يمر بها المشروع الآن ومدتها عامان ونصف، وتشتمل على الأذون والتراخيص واستكمال مرافق البنية التحتية وإعداد التجهيزات اللازمة للبدء فى إنشاء المحطة، وعقد الاجتماعات الفنية بين الجانبين المصرى والروسي، وتبادل الوثائق الفنية وتنفيذ التزامات التعاقد وفق الجدول الزمنى، ومتابعة إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات الأمنية للخبراء والأجهزة والمعدات اللازمة لأعمال المسح الهندسى وعمل بصمة كاملة للموقع وصور لقاع البحر بالمنطقة المطلة وقياس الزلازل.
  • الثانية: هى مرحلة الإنشاء ومدتها خمسة أعوام ونصف العام، وتبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء وتشمل جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتركيبات والتدريب والتجهيز لبدء اختبارات التشغيل.
  • الثالثة:  وهى مرحلة الاختبارات، وتبدأ بعد الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل وحتى التسليم الابتدائى للوحدة والحصول على ترخيص تشغيل المحطة ومدتها عام تقريبا.
وسوف يتوالى دخول الوحدات للخدمة، كوحده أولى فى ديسمبر ٢٠٢٦، والثانية فى يونيو ٢٠2٧، والثالثة فى يونيو ٢٠2٨، والرابعة فى ديسمبر ٢٠٢٨.

كيف تم الاتفاق مع الشركة الروسية روساتوم لتنفيذ المشروع؟

  • منذ عام ٢٠١٤ بدأنا فى المراسلة للشركات العالمية على مجموعة من الشركات المصدرة للتكنولوجيا النووية «شركة كبكو الكورية، وشركة CNNC الصينية، و روساتوم الروسية، وشركة أريفا الفرنسية و ويستنج هاوس الأمريكية»، ووردت لنا ردودا من ثلاث شركات.
  • بعد دراستها تم اختيار أفضل العروض بالنسبة لنا من الناحية التمويلية والفنية، وهو العرض الروسي، وبدأنا معهم أعمال التفاوض والاتفاق، وتم توقيع اتفاقية «تطوير مشروع» فى فبراير ٢٠١٥.
  • ثم تم توقيع اتفاقية مالية لتمويل المشروع، وأخرى إطارية حكومية للتعاون فى المجال النووى السلمى فى نوفمبر ٢٠١٥.
  • عقب مرحلة مستمرة من التفاوض بدأت فى نهاية عام ٢٠١٥ تم الاتفاق على حزمة من العقود تشمل:-
العقد الرئيسى أو عقد إنشاء المحطة النووية عقد توريد الوقود النووي. عقد دعم التشغيل والصيانة وأخيرا عقد التعامل مع الوقود المستنفد، وتم تفعيل كافة العقود فى ١١ ديسمبر ٢٠١٧.

ما هو العائد على الاقتصاد المصري والمكسب من الطاقة النووية؟

  • وجود محطة طاقة نووية فى مصر يعمل على تعزيز وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية,توفير فرص العمل كبيرة لتحفيز العمالة.
  • إن الصناعة المصرية تساهم بحوالي 20% من تصنيع مكونات المحطة الأولى والرقم فى تزايد مستمر مع التطور الذي سنلاحظه فى البحث العلمى والتعليم العالي.
  • أيضا سيساهم فى توفير حوالى 4 الاف فرصة عمل للشباب فى مختلف المجالات.
  • سنلاحظ القدرة التنافسية للشركات المصرية فى التطور الدائم والمساهمة فى البناء والتشغيل. وهذا ينعكس ايجابيا على انتعاش الاقتصاد والتجارة.
  • فضلا عن إنتاجه لقدرة كهربية أساسية تعادل ٤٨٠٠ ميجاوات، وهى تمثل أكثر من ١٠٪ من الإنتاج الحالى للكهرباء بمصر.
  • يعمل هذا المشروع على توطين التكنولوجيا النووية وزيادة نسبة المشاركة المحلية به وارتفاع معايير الجودة.

لماذا توليد كهرباء من محطة نووية وهناك مصادر آخرى موجودة بالفعل؟

  • من المهم التنوع فى مصادر الطاقة والكهرباء وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط، لرفع درجات التأمين للإمداد بالطاقة، وهى تساعد على تخفيض غاز ثانى أكسيد الكربون وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • هذا فضلا عن التكنولوجيا النووية التى تساعد على إحداث نقلة حقيقية فى معايير الجودة وتقدم الصناعة المحلية.

ما الفوائد التى تعود على مصر من وجود محطة طاقة نووية؟

  • الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي .
  • تعظيم القيمة المضافة من خلال استخدام البترول والغاز الطبيعى كمادة خام لا بديل لها فى الصناعات البتروكيميائية والأسمدة. فالطاقة النووية هى أحد مصادر الطاقة النظيفة بجانب المصادر المتجددة وتلعب دورا بارزا كأحد الحلول الجوهرية لتقليل انبعاثات الكربون ولمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري.