هل تعلم أن الطاقة النووية تُستخدم لإستكشاف الفضاء منذ عقود؟

بتاريخ : 03 Oct 2021

تم تركيب التكنولوجيا والتقنيات النووية لأول مرة على مركبة فضائية في عام 1965. وتستخدم المفاعلات النووية في الوقت الحاضر عندما لا يمكن الحصول على الكمية المطلوبة من الطاقة بوسائل آخرى مثل الألواح الشمسية أو مصادر الطاقة النظيرية. فعلى سبيل المثال، الخلايا الشمسية ليست كافية لمشاريع واسعة النطاق مثل استكشاف القمر أو إرسال مهمة مأهولة إلى المريخ، ولذلك ستكون هناك حاجة إلى منشآت الطاقة النووية.
وفقًا للتقديرات الأخيرة التي أجرتها مراكز الأبحاث المختلفة، فإن استخدام الطاقة الذرية في الرحلات الفضائية لمسافات طويلة سيوفر الموارد المالية ويقلل من وقت الرحلات الاستكشافية بين الكواكب. حيث ستكون الرحلة إلى المريخ بإستخدام محرك نووي أقصر بثلاث مرات مقارنة بتلك التي تَستخدم المحركات النفاثة ذات الوقود الكيميائي التقليدي. وسيكون من الممكن الوصول إلى حدود النظام الشمسي ليس في غضون 10 سنوات ، ولكن في غضون 3 سنوات فقط.
إلى جانب ذلك ، يمكن استخدام منشآت الطاقة النووية ليس فقط كمصدر للكهرباء على كاسحات الحطام الفضائي ، والمجسات ، ومركبات الإنزال ، والمركبات المُستكشِفة في المهمات التي غادرت مدار الأرض ، ولكن أيضًا كطاقة حرارية لدعم حياة الإنسان وأنشطة الإنتاج على قواعد خارج كوكب الأرض.