بتاريخ : 29 Mar 2024
الأحداث في الصناعة النووية العالمية، في جامعة سيريوس للعلوم والتكنولوجيا (روسيا، سوتشي). وتجاوزت مساحة المعرض في المنتدى 25.5 ألف متر مربع، وقدمت أكثر من 200 شركة مشاركة معارضها.
وتضمن المنتدى جلسة “التصنيع الرقمي الذكي: واقع ومستقبل اقتصاد البيانات”، وتضمن برنامجها مناقشة قضايا رقمنة الإنتاج في سياق بناء اقتصاد البيانات وانتقال الصناعة العالمية إلى النظام التكنولوجي الجديد.
ومن مصر شارك في الجلسة مدير مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة الدكتور محمد سعيد دويدار. وشاركت في المناقشة أيضًا مديرة الرقمنة في روساتوم إيكاترينا سولنتسيفا؛ عميد الجامعة الوطنية للبحوث النووية MEPhI فلاديمير شيفتشينكو؛ مدير برنامج الحلول الصناعية التابع لشركة روساتوم الحكومية سيرجي مارتينوف وآخرين.
و قال الخبراء ان التصنيع الذكي الرقمي يتيح تحقيق النجاح في النضال التنافسي للدول في الأسواق الدولية.
وأوضح محمد سعيد دويدار دور الرقمنة الصناعية باستخدام مثال بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، وهو مشروع تتيح فيه الرقمنة مستويات عالية من الكفاءة.
وقال دويدار: “لقد بدأنا في زيادة إمكاناتنا في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك بالاشتراك مع روسيا، في إنشاء أنظمة المعلومات”.
و أضاف: “يعد النظام الرقمي متعدد الأبعاد IMS أداة فريدة تسمح لنا ليس فقط بإدارة الموارد، ولكن أيضًا بتخطيط أنشطتنا. يتيح لنا النظام تتبع التغييرات المختلفة أثناء تنفيذ المشروع ومراقبة تنفيذ جميع المتطلبات التكنولوجية. نحن الآن نستخدم أداة رقمية لإدارة المشاريع بنشاط: باستخدام النظام الرقمي، نقوم بتحديث المعلومات باستمرار وإنشاء التقارير ذات الصلة وإرسالها إلى إدارتنا. سوف نقوم بتحسين هذه الأداة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تدريب المتخصصين حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات بناءً على البيانات التي ستولدها الأنظمة الرقمية”.
وقارن مدير مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، في تقييمه لحجم بناء محطة الطاقة النووية في مصر، بين هذا المشروع وبناء الأهرامات في العصور القديمة: “المصريون الذين يعملون في إدارة الطاقة النووية والمتخصصون الذين يبنوا محطة الضبعة النووية يشبهون المصريين الذين بنوا الأهرامات. باستخدام التكنولوجيا الروسية والاعتماد على تعاوننا، نعمل جنبًا إلى جنب ونعمل معًا على بناء هرمنا – وهو المشروع الذي سيتم إطلاقه وسيعمل على مدار الستين عامًا القادمة”.
اقترحت مديرة الرقمنة في روساتوم، إيكاترينا سولنتسيفا، أنه مع تزايد تأثير الذكاء الاصطناعي على التنمية الصناعية الحديثة، سيتم استبدال الذكاء الاصطناعي “الكلاسيكي” في السنوات العشر القادمة بالذكاء الاصطناعي الكمي والعصبي، مما سيسمح بحل المشكلات الصناعية ذات التعقيد والحجم غير المسبوقين.