بتاريخ : 15 Dec 2023
نظمت هيئة المحطات النووية المصرية، مشغل محطة الضبعة للطاقة النووية قيد الإنشاء، ندوة حول تطوير الصناعة النووية في مصر مع القسم الهندسي بمؤسسة روساتوم الحكومية يوم 14 ديسمبر 2023 بالقاهرة.
حضر الحفل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، وكبار المسؤولين بهيئة المحطات النووية ومؤسسة روساتوم الحكومية، ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وناقش المشاركون خلال الندوة الأنشطة المختلفة المتعلقة ببناء محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك إجراءات الشراء الخاصة بشركة روساتوم والقواعد والحوافز المتعلقة بأنشطة المشتريات الخاصة بالمشروع، وتعزيز عملية التوطين وجذب الشركات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، أقيمت عدة جلسات لتسليط الضوء على إدارة الجودة أثناء إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية ودور المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وحضر الحفل أكثر من 250 مشاركًا، من بينهم ممثلون عن الشركات الروسية والمصرية بالإضافة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والطاقة النووية.
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر: “أنا متأكد من أن الندوة ستسهم بشكل كبير في زيادة التعاون بين الشركات العالمية الرائدة والشركات المحلية في الصناعة النووية، وزيادة تبادل الخبرات والتعلم، فضلا عن الحوافز للشركات المصرية لاستكشاف الجوانب المختلفة للصناعة النووية وتقنيتها.. ونأمل أن تستفيد الندوة جميع المشاركين.
وقال الدكتور أمجد الوكيل ممثل هيئة المحطات النووية المصرية: “إن الإنجازات المستمرة التي نشهدها في موقع محطة الضبعة للطاقة النووية هي نتيجة لخطوات مصر السريعة والثابتة للانضمام إلى الصناعة النووية ويلعب التطبيق السلمي للطاقة النووية دورًا رئيسيًا وأضاف: “دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ولأجيال عديدة قادمة. ويستفيد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية من الدعم السياسي من مصر وروسيا وهو ما يعكس العلاقة الاستراتيجية بين البلدين”.
وقال ممثل روساتوم: “بادئ ذي بدء، أود أن أعرب عن امتناني لجميع المنظمين والمشاركين. يتطور المشروع بسرعة كبيرة، ولهذا السبب يعد دعم هيئة المحطات النووية وتوسيع مشاركة الشركات المصرية في المشروع أمرًا بالغ الأهمية. أتاحت ندوة اليوم فرصة لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بعملية التوطين، والمشتريات، وتسليم المعدات، بالإضافة إلى مناقشة التقدم المحرز في مشروعنا. وأنا متأكد من أن هذه الندوة ستزيد من اهتمام الشركات المصرية بالمشاركة في مشروع الضبعة للطاقة النووية.