بتاريخ : 21 Nov 2021
أسست شركة تفيل للوقود التابعة لـ«روساتوم» المسئولة عن بناء محطة الضبعة، شركة تكاملية لتقوم بتطوير أعمالها في قطاع صناعة المعادن، تحت مسمى «روساتوم ميتال تيك».
ستعمل الشركة التكاملية حديثة الإنشاء التابعة لـ “روساتوم” على توحيد وتطوير الجهود الخاصة بتقييم أداء مختلف مؤسسات القطاع النووي العاملة في الصناعات المعدنية.
ومن المقرر أن تستوعب “روساتوم ميتال تيك” القدرات الإنتاجية لمصنع “تشيبيتسك” الميكانيكي الواقع في مدينة غلازوف وهو مصنع حديث يعمل وفق نظام الدورة الكاملة ويشمل جميع العمليات بدءًا من التعدين المائي وصولا إلى عمليات الدرفلة. كما تقوم الشركة بإنتاج طيف واسع من المواد المصنعة من الفلزات الحرارية والخفيفة وسبائكها.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم “روساتوم ميتال تيك” بتنسيق عمل المشاريع الرامية إلى تطوير المنتجات المعدنية وتسويقها من خلال توحيد الخبرات والكفاءات ذات الصلة، التي اكسبتها الشركات والمؤسسات التابعة لـ “تفيل” مثل مصنع “إيليماش” للآلات الميكانيكية ومصنع المركزات الكيميائية في مدينة نوفوسيبيرسك وشركة “إيليماش ماغنيت” (إيليماش للمغناطيسات) و”تسيمتروتيخ” ومعهد “بوتشفار” العلمي لدراسة المواد غير العضوية.
ستركز الشركة على صناعة منتجات التيتانيوم وبينها القضبان والأسلاك والأنابيب، والتي تستعمل في صناعة المواد ذات مستوى أعلى من المعالجة في قطاعات مثل بناء السفن والطيران والطب، بالإضافة إلى صناعة معدن الكالسيوم وأسلاك الكالسيوم الصلبة والزركونيوم والنيوبيوم والتنتالوم والهافنيوم والتنجستن والفاناديوم والمغناطيسات من العناصر الأرضية النادرة (النيوديميوم-الحديد-البورون) لاستخدامها في قطاع طاقة الرياح، وكذلك الموصلات بما في ذلك أسلاك النحاس-النيوبيوم عالية القوة لاستخدامها في السكك الحديدية عالية السرعة.
إلى حد الآن وفت المؤسسات التابعة لـ “تفيل” بالتزاماتها التعاقدية بموجب عقود توريد لمختلف منتجات التيتانيوم وأبرمت عقودا جديدة لتوريد رفوف تخزين الوقود لمحطات الطاقة النووية ويستمر العمل على تطوير منتجات التنتالوم والهافنيوم وتوريدها، كما انطلق إنتاج أسلاك الكالسيوم الصلبة ذات التصاميم الجديدة. ويجري العمل على تنفيذ المشاريع الموجهة للتصدير الخاصة بإطلاق خط إنتاج وصلات الأنابيب وكذلك الأسلاك المعدنية لصالح الطباعة ثلاثية الأبعاد وذلك بالتعاون مع شركة “هيرميث” الألمانية (Hermith GmbH)، بالإضافة إلى صناعة الطعوم لتثبيت طرفي العظم.
في عام 2020 بلغت عائدات “تفيل” من مشاريعها في قطاع صناعة المعادن نحو 6 مليارات روبل ويتجاوز هذا المبلغ المستوى المتوقع في السيناريو الوارد في استراتيجية تطوير المنتج حتى على وقع التغيرات التي طرأت على السوق في ظل جائحة كورونا، وتتوقع الشركة تحقيق مزيد من النمو في السنوات القادمة.
وعلقت ناتاليا نيكيبيلوفا رئيسة شركة “تفيل” بالقول: “تضم شركة “تفيل” للوقود عددا من شركات قطاع المعادن وعلم المواد ذات خبرة قوية تاريخيا في العمليات الإنتاجية وإجراء البحوث العلمية. تمثل صناعة المعادن أحد مسارات الأعمال غير النووية الرئيسية التي تطورها “تفيل” لذلك فإن تأسيس شركة تكاملية متخصصة يتوافق تماما مع استراتيجيتنا الهادفة إلى التطوير الديناميكي للمنتجات والأعمال الجديدة. ستركز الشركة الجديدة جهودها على توسيع قاعدة العملاء في روسيا وخارجها وتطوير القدرات الإنتاجية وبناء تحالفات وشراكات جديدة”.
وتضم شركة “تفيل” (TVEL Fuel Company)، وهي قسم الوقود في “روساتوم”، منشآت لإنتاج الوقود النووي وتحويل اليورانيوم وتخصيبه وتصنيع أجهزة طرد مركزي غازية، بالإضافة إلى مؤسسات تنشط في مجال البحث العلمي والتطوير.
تحتفل الشركة هذا العام بالذكرى السنوية الـ25 لتأسيسها في عام 1996. تعتبر الشركة اليوم أحد أكبر موردي الوقود لقطاع الطاقة النووية العالمي، وتواصل الشركة جهودها الرامية إلى تعزيز مكانتها وذلك من خلال تنفيذ مشاريع جديدة في القطاع الإنتاجي.
ومنذ تأسيسها لم تتلقى الشركة أي شكاوى من العملاء بشأن جودة منتجاتها. توفر “تفيل” وهي المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية في روسيا، الوقود لـ 75 مفاعلا لتوليد الطاقة في 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى مفاعلات بحثية في 9 دول ومفاعلات النقل التابعة للأسطول النووي الروسي. يعمل كل سادس مفاعل لتوليد الطاقة النووية في العالم على الوقود من صنع شركة “تفيل”.
ويعد قسم الوقود لشركة “روساتوم” أكبر منتج لليورانيوم المخصب على مستوى العالم ويحتل مكانة رائدة في السوق العالمية للنظائر المستقرة. تعمل “تفيل” بنشاط من أجل تطوير مسارات جديدة للأعمال في مختلف المجالات وبينها الكيمياء والتعدين وتخزين الطاقة والطباعة ثلاثيّة الأبعاد والحلول الرقمية، فضلا عن إخراج المنشآت النووية من الخدمة. وتدخل ضمن هيكل “تفيل” شركات تكامل تسيّر أعمال “روساتوم” في مجالي تطوير تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وأنظمة تخزين الطاقة.