بتاريخ : 16 Dec 2021
قال ألكسندر فورنكوف، الرئيس التنفيذى لشركة روساتوم الروسية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن ارتفاع أسعار المعادن والتضخم على مستوى العالم لن يؤثر على تكلفة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وأضاف «فورنكوف» فى تصريحات لـ«المال»، أن «روساتوم» لديها خطط للتعامل مع كل الأزمات، خاصة أنها تحدث كل فترة، وهو ما نسعى دومًا للتعامل معها.
وقال إنه سيتم البدء فى صب الخرسانة لأول مفاعل نووى بالضبعة بالنصف الثانى من عام 2022، بعد الحصول على أذن بدء تنفيذ المحطة النووية المصرية التى تعد الأولى بشمال أفريقيا.
وأوضح «فورنكوف» أن «روساتوم» تقوم حاليًا بوضع وتنفيذ ترتيبات الأعمال التحضيرية للمحطة النووية، مثل الأعمال المدنية ورصف الطرق وتنفيذ الاتصالات والمبانى، إضافة إلى بناء المدينة السكنية، والتى تم الانتهاء منها بالكامل.
وأشار إلى أن «روساتوم» تقوم حاليًا بتصنيع مصيدة قلب أول مفاعل نووى بالضبعة فى أحد مصانعها فى روسيا.
وقال إن روساتوم تدرس مواد البناء المصرية ومدى تناسبها مع معايير المحطة النووية، لأنها تختلف عن المحطات العادية التى تعمل بالغاز.
وكشف عن أن ما تم تنفيذه حتى الآن بالمحطة النووية هى مناقصات محدودة تم طرحها من جانب شركة أتوم ستروى إكسبورت الروسية والمقاول الرئيسى للمشروع، وشارك فى التنفيذ الشركات المصرية مثل حسن علام والمقاولون العرب وبتروجيت.
وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد فى تصريحات له، إنه سيتم من خلال عقود تنفيذ محطة الضبعة النووية مراعاة استهداف %20 كحد أدنى لنسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى، وصولًا إلى %35 للوحدة الرابعة.
ووقّعت مصر وروسيا فى نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات، ثم عقود المحطة فى ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها.