بتاريخ : 08 Jul 2025

ناقش الجانبان تقدّم أعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، وتم وضع آليات لمشاركة روسيا في تأسيس نظام الحماية الفيزيائية للمحطة.

في 8 يوليو 2025، قام المدير العام لمؤسسة “روساتوم” الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشيف، بزيارة عمل رسمية إلى جمهورية مصر العربية. وخلال الزيارة، عقد اجتماعًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ناقشا أوجه التعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، إضافة إلى متابعة سير أعمال إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.

صرّح أليكسي ليخاتشيف خلال اللقاء قائلًا:

“إن مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر يُمثّل أولوية مطلقة بالنسبة لنا. وبفضل التنسيق الجيد والتعاون الوثيق بين الجانبين الروسي والمصري، فإن أعمال الإنشاء والتركيب الكاملة جارية حاليًا في جميع وحدات التوليد الأربع. ويشارك في المشروع يوميًا أكثر من 24,000 شخص، أغلبهم من الكوادر المصرية، مما يُسهم في تطوير القدرات المحلية وخلق فرص عمل جديدة.”

“نحن على ثقة بأن النجاح في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية سيُعزز العلاقات الروسية-المصرية، ويدعم استقلال مصر في مجال الطاقة، ويمهد الطريق لشراكة تكنولوجية مستدامة بين بلدينا.”

خلال الاجتماع، ناقش الطرفان أيضًا آليات مشاركة روسيا في تطوير نظام الحماية الفيزيائية للمحطة. وفي مقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أُقيمت مراسم توقيع بروتوكول تعديل للاتفاقية الحكومية الموقعة مسبقًا بشأن التعاون في إنشاء محطة نووية في مصر، إلى جانب توقيع اتفاق تكميلي لعقد EPC (الهندسة والمشتريات والإنشاء) بين شركة Atomstroyexport (الذراع الهندسي لـ”روساتوم” والمقاول العام لمشروع الضبعة) وهيئة المحطات النووية المصرية (NPPA).

تُتيح الوثائق الجديدة المُوقعة مشاركة الجانب الروسي في مراحل تصميم وتوريد المعدات والمواد، بالإضافة إلى أعمال الإنشاء والتركيب والتشغيل الخاصة بنظام الحماية الفيزيائية لمحطة الضبعة النووية. وستتم تهيئة الموقع بأنظمة أمان حديثة متوافقة بالكامل مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).